دان الاتحاد البرلماني العربي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل.وراى الاتحاد في بيان له ان "دعوة ترامب للاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان تشكل اعتداء سافرا على حقوق الشعب العربي السوري والامة العربية".
وأكد الاتحاد على القرارات الصادرة عن مؤتمراته والمتعلقة بالتضامن مع سوريا ومساندها ودعم حقها المشروع في استرجاع مرتفعات الجولان المحتلة بكاملها وفق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة.
وأكد الاتحاد البرلماني العربي أن "هذا الانحياز الأميركي الممنهج يبدو واضحا في توقيته قبل أسبوع من القمة المرتقبة بين ترامب ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، الأمر الذي يمثل دعما مباشرا لحكومة اسرائيل التي قوضت جميع المبادىء والتفاهمات الدولية السابقة للمفاوضات العربية الاسرائيلية"، مشيرا الى ان "سلطات الإحتلال الإسرائيلي بمتخلف مكوناتها، لا تسعى لإرساء السلام في المنطقة، وإنما تسعى للاستفادة من إنحياز إدارة ترامب إلى جانبها، ضاربة بعرض الحائط جميع قرارات مجلس الأمن، والشرعية الدولية والأعراف والمواثيق".
وذكر الاتحاد بأن "الكلام عن سلام عادل وشامل في المنطقة، يتناقض مع مواقف كيان الإحتلال الإسرائيلي وموقف الإدارة الأميركية"، معربا في الوقت ذاته أن "تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، لن يتأتى إلا من خلال تكاتف كافة الجهود الدولية من أجل إعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين، دون مواربة وبشكل واضح وجلي".