رعت السيدة رندة بري حفل تكرم الام الجنوبية والذي نظمه نادي الشقيف في النبطية والتي أكدت أنه "لولا تضحيات الشهداء وامهات الشداء لما كان لنا ولهذا الوطن من عناوين العز والكرامة"، مشيرة إلى أنه "ربما لا أبالغ إذا ما قلت أن الام بما تمثل من عناوين وأدوار إنسانية وإجتماعية وتربوية وقيمية لا يكفي أن يحدد لها يوم واحد في السنة للإحتفاء بها وتكريمها ربما أيام السنة كلها لا تكفي للإحاطة والحديث عن أهمية ومحورية أدوارها في كل ما يصنع حياة الإنسان وحياة الأوطان أما وقد حدد الواحد والعشرين من آذار من كل عام عيداً للأم، فمن دواعي سروري أن أتوجه من خلال هذه الحاضرة العاملية من النبطية من نادي الشقيف لكل أمهات لبنان لأمهات الجنوب بأسمى آيات التهنئة وكل عام وأنتن بألف خير".
ولفتت إلى أنه "اليوم ومن هذا المكان المطل على تلك الأمكنة والمختزن لكل تلك الصفحات المشبعة بالألم والأمل عندما نكرم الأم الجنوبية إنما نكرم كل من ساهم في صناعة الصمود والمقاومة في تلك الحقبة المشرقة والناصعة في تاريخنا وتاريخ وطننا ،نكرم النساء اللواتي واظبن على غرس شتلات التبغ في حقول يحمر وأرنون وكفرتبنيت وعدشيت كما يارون ومارون ومروحين ورميش وراميا وكل بلدة جنوبية".