رحب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بـ"النصر الكبير الذي تحقق عبر القضاء على آخر معاقل تنظيم داعش"، مؤكدا أن "هذا النصر الهام وخسارة داعش سيطرته المكانية في سوريا والعراق الشقيقين لا يعنيان انتهاء التحدي الإرهابي الذي ما يزال يشكل خطرا أمنيا وأيديولوجيا جماعيا، لا بد من استمرار التعاون والتنسيق لهزيمته ولمحاصرة قدرته على بث ظلاميته ولتجفيف مصادر تمويله".
وشدد الصفدي على "أهمية النصر الكبير الذي حققه التحالف الدولي ضد العصابات الداعشية واسترداد آخر معاقلها في سوريا الشقيقة"، معتبرا أن "هذا النصر على عصابات داعش جاء إنجازا هاما للتحالف الدولي وتكاتف الجهود لتحقيقه والتضحيات الكبيرة التي قدمت"، مشيرا الى أن "المملكة الأردنية ستبقى في مقدمة الجهود الدولية المستهدفة محاربة الإرهاب وتعرية ظلاميته، آفة لا علاقة لها بحضارة أو دين وتتناقض مع قيم السلام والمحبة واحترام الآخر التي يحملها الدين الاسلامي الحنيف".