حذر قائد "انصار الله" السيد عبد الملك الحوثي، "دول العدوان من أي تصعيد في مدينة الحديدة"، متوعدا بـ"رد يطال عمق دول العدوان"، مشيراً إلى انه "لن تبقى نتائجه فقط على محافظة الحديدة بل سيمتد إلى عمق تلك الدول التي تشرف وترعى هذا العدوان وتنفذ هذا العدوان".
ولفت إلى أن "الاتفاق الذي تم بشأن الحديدة كان ضمن السياق الإنساني ولم يكن ضمن الملف السياسي"، متسائلا: "لماذا يريدون تسييسه؟"، مؤكداً "الالتزام بتنفيذ اتفاق السويد لكن الاتفاق على حقيقته وليس الذي تريده قوى العدوان عبر التلبيس المتعمد على بنوده"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة تجاهلت حصار قوى العدوان لمدينة الدريهمي في الحديدة وبقيت تتفرج على الحصار الجائر"، داعياً، الشعب اليمني إلى "اليقظة والحذر من أي تصعيد يقدم عليه العدوان ومرتزقته في الحديدة".
وأشار إلى إن "اتفاق الحديدة كان واضحًا بكل بنوده وجوهره يقوم على استلام الجهات المحلية الرسمية للمناطق المتفق عليها وأنه نص على أن يكون للأمم المتحدة دور رقابي على موانئ الحديدة التي تخضع لسيطرة الجهات الرسمية في صنعاء"، مؤكداً أن "اتفاق السويد لم يبنَ على أن يكون هناك دور إداري وأمني في الحديدة لطرف آخر غير الجهات الحكومية"، مضيفاً: "الأعداء يسعون لجعل الاتفاقيات سبيلا لاحتلال البلد، وإذا فشلوا في هذا الأمر يتجهون لإفشال الاتفاق كاملًا".