تعهّد رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا بـ"تعزيز الأمن في البلاد"، وذلك أثناء تفقّده قرية شهدت مجزرة قُتل فيها أكثر من 160 شخصًا من إتنية الفولاني، في هجوم يشتبه بأنّ مسلّحين من إتنية منافسة نفّذوه.
وأكّد "أنّنا بحاجة إلى الأمن هنا وهذه مهمّتنا"، متعهّدًا بـ"تحقيق العدالة".
ووجّه كيتا أوامر لرئيس أركان الجيش عبد الحي كوليبالي، الّذي تمّ تعيينه الأحد إثر إقالة سلفه بعد وقوع المجزرة، بتعزيز الأمن في المنطقة.
وكان قد استهدف الهجوم رعاة ماشية من قبائل الفولاني في قرية أوغوساغو قرب مدينة موبتي في وسط مالي.