افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان "الجهود السياسية والأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تسارعت في سباق محموم مع الزمن بين تثبيت الامن والتوتير، في ظل الشائعات المغرضة و"البيانات النارية" وبعضها مجهول المصدر"، مشيراً إلى أنه "تلاحقت الاجتماعات السياسية الفلسطينية بشكل لافت خلال 48 ساعة الماصية، لتحصين الإستقرار في مخيم عين الحلوة الذي يعيش حالة من الهدوء الحذر، في اعقاب الاشكالين اللذين وقعا في الشارع الفوقاني بين عناصر من "عصبة الانصار الاسلامية" ومجموعة الناشط الاسلامي بلال عرقوب، واللذين اسفرا عن سقوط خمسة جرحى بينهم نجل العرقوب يوسف، الذي ما زال يرقد في مستشفى "النداء الانساني" للمعالجة من اصابة بالغة".
ولفت إلى أنه "عقد خلال الساعات الماضية، ثلاثة اجتماعات متلاحقة، الأول لـ "تحالف القوى الفلسطينية" في مركز "أبو هنود" التابع لحركة "حماس" والثاني لـ "القوى الاسلامية" في مسجد "النور"، والثالث لـ "الجنة المصغرة لـ "القيادة السياسية الموحدة" في منطقة صيدا بمشاركة ممثلين عن حركتي "فتح" و"حماس"، وخلص الى توافق مبدئي على اقتراح لنشر "القوة المشتركة" الفلسطينية، في حيي "الرأس الاحمر – الصفصاف" في الشارع الفوقاني، على ان يجري وضع تصور لأماكن التموضع والانتشار، قبل الموافقة النهائية عليه والبدء بالخطوة الميدانية".
وأبلغت مصادر فلسطينية "النشرة"، ان "دون الانتشار عقبات كثيرة، يجري العمل على تذليها، فيما تبقى الانظار شاخصة على وضع يوسف العرقوب الصحي ليبنى على الشيء مقتضاه".