أكّد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهد السلمي، رفضه القاطع لـ"قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بسيادة القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل، على الجولان العربي السوري المحتل، ضاربًا بعرض الحائط قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967 بشأن انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة من الأراضي الّتي احتلّت عام 1967 ومن بينها الجولان السوري، والقرار رقم 497 لعام 1981 الصادر بالإجماع وبموافقة الولايات المتحدة الأميركية، بشأن عدم الاعتراف بضمّ إسرائيل للجولان العربي السوري المحتل".
وشدّد في بيان، على أنّ "القرار الأميركي غير القانوني يُعدّ باطلًا ولا يترتّب عليه أيّ أثر قانوني، ويؤسّس بإملاء وإرادة منفردة لتغيير وضع قانوني قائم للجولان باعتباره أرضًا محتلة، ويُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الدولي وانتهاكًا خطيرًا للاتفاقات الدولية وميثاق الأمم المتحدة"، لافتًا إلى أنّ "القرار يُهدّد أيضًا النظام الدولي ويهزّ أركانه وثوابته، باعتباره تحديًا خطيرًا وغير مسبوق لإرادة كلّ دول العالم، وتكريسًا للاستيلاء على الأرض بالقوة والاحتلال البغيض، ويزيد من الاحتقان والتوتر وعدم الاستقرار، ويُعرّض السلم والأمن في المنطقة والعالم لخطر داهم".