استقبلت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، وفدا من "هيئة العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ سالم الرافعي الذي اوضح بعد اللقاء انه "جرى خلال الاجتماع طرح مواضيع عدة تهم اللبنانيين عموما واهل السنة خصوصا".
وأوضح أنه "تم التطرق الى موضوع العفو العام، والذي من الجيد ادراجه في البيان الوزاري، لكن نطالب بضرورة التعجيل في تنفيذه لان العفو العام هو مصلحة لكل اللبنانيين"، مشيرا الى أن "بعض شركائنا في الوطن يظنون ان العفو العام هو لفئة دون اخرى او بالذات لشبابنا. وهذا غير صحيح. فلو نظرنا الى عدد الذين اسيء اليهم بسبب الاحداث في لبنان من أهل السنة، سواء سقطوا شهداء او جرحى لوجدنا انهم اكثر من غيرهم".
ولفت الى أنه "جرى أيضا طرح موضوع الفقر والتجهيل وخاصة في مدينة طرابلس حيث لا انماء، والناس في ضيق شديد، ومع هذا نرى تساهلا في موضوع المخدرات المنتشرة. لا يوجد فرص عمل للناس، وهذا يسبب خطرا على كل لبنان وليس على اهل طرابلس فقط"، مبينا أن :"لوفد طرح موضوع النازحين السوريين الذي هناك شبه اجماع سياسي على مسألة عودتهم"، داعيا الى "عودة الميليشيات اللبنانية من سوريا وترك اجزاء احتلت من سوريا قبل عودة النازحين ومعاناة الفلسطينيين في المخيمات"، داعيا الدولة الى "تسهيل حياتهم ومعيشتهم".
من جهة أخرى، عرضت الحسن مع مدير شؤون "الاونروا" في لبنان كلاوديو كوردون لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.