أكد رئيس جامعة الحكمة الأب كميل مبارك، في حديث تلفزيوني أن "الكنيسة استقبلت المسيحيين الذين تم تهجيرهم من سوريا وكرمتهم ووضعتهم في الأديرة والمؤسسات الكنسية لمرحلة قصيرة جدا"، مشيرا الى أن "الإهتمام من الأمم المتحدة كان في تهجير نهائي لهؤلاء السوريين الى بلدان الإغتراب، مثل استراليا وكندا والسويد وبعض الدول الأوروبية".
ورأى أنه "يبدو أن هناك هدفا لتفريغ سوريا من سكانها لإحتلال الأماكن الغنية بالثروات الطبيعية وهذا الأمر خطير جدا"، لافتا الى أنه "عندما يشح وجود المسيحيين في احدى الدول يشعر الاخرون بفراغ سريع يؤدي الى أمر خطير".