استأنف القضاء السعودي، اليومK رغم الانتقادات الدولية الواسعة، محاكمة الناشطات الحقوقيات البارزات اللواتي يواجهن اتهامات متعلقة بأمن الدولة.
وأكدت وكالة "رويترز" أن جلسة الاستماع الثانية في القضية انطلقت اليوم، حيث من المتوقع أن ترد الناشطات، وبينهن لجين الهذلول وهتون أجواد الفاسي وإيمان النفجان، على الاتهامات الموجهة إليهن المتعلقة بـ"الإضرار بمصالح الدولة" واتصالاتهن المزعومة مع وسائل إعلام ودبلوماسيين أجانب. وأشارت منظمات حقوقية إلى أن بعض الاتهامات تتعلق بما يسمى "جرائم المعلوماتية"، حيث تواجه الناشطات عقوبة قد تصل إلى خمس سنوات في السجن.
وأفادت الوكالة بأن الدبلوماسيين والصحفيين الغربيين منعوا من حضور الجلسة وتمت مرافقتهم إلى خارج المبنى، رغم مطالب حكومات دولهم بالسماح لهم بمتابعة المحاكمة.
وذكرت "رويترز" أن القضية أحيلت من محكمة خاصة بجرائم الإرهاب إلى المحكمة الجنائية في الرياض "في آخر لحظة" على ما يبدو، مما قد يكون مؤشرا على تخفيف الحكومة السعودية مواقفها إزاء الناشطات بعد أشهر من الضغط الغربي عليها.
وأكدت علياء أنها، بعد الجلسة الافتتاحية، وكّلت محاميا للناشطة، وتم السماح له بمقابلة موكلته تمهيدا لردها على الاتهامات، لكن ساعة واحدة في الأسبوع فقط.