أعلن عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتّحدة رودني هانتر، خلال جسلة طارئة ل​مجلس الأمن الدولي​ عقدت بطلب من ​سوريا​، أن "​واشنطن​ تؤيد على قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في ​الجولان​ "أندوف"، مشددا على أن الإعلان الذي وقّعه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، "لا يؤثّر على اتّفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974 ولا يُعرّض للخطر تفويض أندوف".

وأكد أنّ "​الأندوف​ لها دورًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار بين ​إسرائيل​ وسوريا"، مشيرا الى أن "الولايات المتّحدة قلقة بشأن ​تقارير​ الأمم المتّحدة حول أنشطة عسكريّة متواصلة ووجود قوّات مسلّحة سوريّة في المنطقة العازلة المنزوعة السّلاح".

ولفت الى أن "تفويض أندوف واضح للغاية: يجب ألا يكون هناك أيّ نشاط عسكري من أيّ نوع في المنطقة العازلة"، مبينا أن "الولايات المتّحدة قلقة أيضًا حيال معلومات عن وجود ل​حزب الله​ في المنطقة العازلة".