ذكرت "الوطن" السعودية ان زيارة الرئيس ميشال عون إلى روسيا لم تؤت ثمارا على صعيد إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، على الرغم من إعلان وزارة الداخلية السورية عن قرار إلغاء الإجراءات الإدارية التي كان معمولا بها في السابق واستقبال العائدين الذين هربوا عبر منافذ غير رسمية من المجموعات الإرهابية.
واوضحت مصادر متابعة لـــ"الوطن" إن "لبنان يرى في المبادرة الروسية إمكانية موضوعية لإعادة النازحين السوريين، وفق آلية تراعي تأمين العودة الآمنة التي يجب أن تتوافر بالحصول على ضمانات عدم المس بالعائدين واعتقالهم من قبل النظام وتوفير ما يلزم لهم من مساعدات، وذلك لا يمكن أن يحصل من دون برنامج واضح لإعادتهم إلى مناطقهم وفق مخطط الإعمار لا كما يسعى حزب الله إلى الضغط على نازحين من فئة طائفية محددة لإعادتهم إلى مناطق أخرى، عملا بمخطط يرتبط بتقسيم سوريا".
وأشارت المصادر إلى أن الجميع متفق في لبنان على أهمية إعادة النازحين، إلا أن البعض يرى أن هذه العودة لا يمكن أن تأتي مخالفة لمعايير وشروط المنظمات الدولية المعنية بمتابعة شؤون اللاجئين وبالقوانين الدولية، وأن أفضل ما يمكن للبنان أن يقوم به في هذا المجال هو التعاون مع هذه الهيئات لا مواجهتها وانتقادها.