رأت رئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان دينا المولى أن اسم الجامعة أصبح وازنًا في سوق العمل في الداخل اللبناني وخارجه.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الجامعة في خلدة، بمناسبة حصول الجامعة على الإعتماد المؤسسي الفرنسي، أوضحت المولى "أن الجامعة استقبلت لجنة الإعتماد المؤسسي الفرنسية للإطلاع الميداني على واقع الجامعة، وعلى ضوء هذا تم توقيع اتفاقية معها".
وأشارت الى أن منطقة خلدة أعطت الجامعة دفعا كبيرا برمزيتها، حيث بدأت الجامعة بإختصاصات غير موجودة في لبنان كي لا تكون منافسة للجامعة الوطنية"، لافتةً الى انه "بعد رحيل الشيخ محمد مهدي شمس الدين، اكدنا اننا كالجيش لا تسقط رايتنا، فقد حملها الشيخ عبدالامير قبلان بدعم من رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي سلم الشيخ قبلان مفتاح الفرع الثاني في صور، وتابع الشيخ قبلان المشروع حيث وافتتحنا فرعا ثالثا في الوردانية".
وأكدت أن "الجامعة الإسلامية حاضنة لكل اللبنانيين، واليوم هي مجمعا جامعيا بكل المعايير الهندسية والأكاديمية"، مشيرةً الى "اننا جعلنا الجامعة ترتقي الى كبرى الجامعات في الشرق الاوسط، حيث تم وضع خطة لايصال الجامعة الى العالمية، من خلال تأسيس علاقات توامة وشراكة مع الجامعات، ما أدى الى وضع الجامعة على الخريطة الدولية".