لفت مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، الى ان "عمل المؤسسة يقوم على ادارة مصادر المياه في حين ان وزارة الطاقة والمياه تعمل على تأمين مصادر المياه"، مشيرا الى ان "المؤسسة تقوم راهنا بتنظيم العمل في منظومة السدود والابار من ضمن الخطة التي تعمل عليها وزارة الطاقة ونحن نقوم اليوم بتجديد شبكات نقل المياه في كل المناطق وتنظيم الابار وتنظيفها من المياه المالحة، ،" كاشفا ان "منذ العام 2016 بدأ تنفيذ المشاريع بشكل جدي، في اطار منظومة مائية شاملة لبيروت وجبل لبنان "، موضحا ان "نحن كمؤسسة نموّل انفسنا بأنفسنا ولا نعتمد على الدولة ولذلك فرضنا مبلغ 45 الف ليرة رسم سنوي، اي ما يعادل دولارين على كل مواطن شهرياً، وذلك لاكمال المشاريع المائية المطروحة، ولكن نحن مقابل الذي اضفناه من رسوم قسّطنا الرسم السنوي للمواطنين الى 4 اقساط وازلنا 90 بالمئة من الغرامات وقسّطنا الذمم على 3 سنوات وتقديم طلب عيار المياه اصبح مجانيا والسعر الاولي للاشتراك خفضناه 60 بالمئة ونجححنا بتخفيض الاعتماد على سيترنات المياه المتنقلة في احياء جبل لبنان وبيروت، اللى 30 في المئة "، مطمئناً الى ان "الامور تنضبط شيئا فشيئا في حين ان الطلب على المياه يرتفع".
وأكّد جبران في حديث تلفزيوني، ان "سد جنة تموّله مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بقرار من مجلس الوزراء تحت اشراف وزارة الطاقة مشيرا الى ان منظومة المياه تنتهي في ال 2022 تكون فيها السدود وعلى رأسها سد جنة انتهى انشاؤه الى جانب السدود المنجزة مثل سد القيسماني والسدود الاخرى التي تعمل في نطاق جبل لبنان،" واضاف جبران ان وزارة الطاقة عملت على استقدام ثلاث شركات استشارية حين حصل مشكلة سياسية على انشاء سد جنة واعتراضات تقنية أخرت تنفيذه من 2012 حتى عام 2016، والتي أوصت باستكمال بناء السد، ونحن مضطرون لاستكمال مشاريع المياه لنؤمن المياه 24 على 24 حتى العام 2040، وبدأنا بتركيب العدادات بدءا من الاشرفية لضبط الهدر في الشبكة، وسنستكمل التركيب حين نؤمن المياه الى كل المناطق، فيما اليوم هناك 40 بالمئة هدر بالشبكات النهرية ونعمل على تجديد كل الشبكات لخفض هذا الهدر بالاضافة الى قمع المخالفات حيث بعض المشتركين يأخذون أمتار مياه اكثر مما يحق لهم"، وكشف ان "بيروت بحاجة لنصف مليون متر مكعب من المياه، علينا ان نؤمنها".