استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الصرح البطريركي في بكركي، الوزير الاسبق عصام خوري ونقيبة المحامين السابقة أمل حداد، في زيارة التماس بركة اعرب بعدها خوري عن "تقدير واحترام كبيرين لسيد هذا الصرح ونحن هنا لنيل بركاته، والدعاء له بطول العمر لأنه حاجة وطنيّة وسط ما تشهده البلاد من مشاكل".
والتقى الراعي النائب المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم وكان بحث في "ملف الفساد وتعقيداته والآليات المتبعة لمكافحته من خلال السرعة في اتمام التحقيقات في جرائم الإختلاس والتزوير والإحتيال وغيرها من الملفات التي من شأنها تخفيض نسبة الفساد في لبنان الى ادنى مستوياته وصولا الى تعميم ثقافة الشفافية والعدل واحترام والتزام القانون."
واكد ابراهيم ان الدولة هي" الحاضن الوحيد لأبنائها وتطهيرها من الفاسدين والمفسدين هو ضرورة ملحة لكل مواطن يؤمن بالعيش بحرية وبكرامة تحت سقف القانون."
بعدها استقبل الراعي النائب ماريو عون يرافقه البروفيسور داني فاضل والسيد روني جدعون بحضور لجنة من مركز التوثيق والأبحاث الماروني، وكان بحث في مواضيع عامة تتعلق بالشأنين الوطني والإقتصادي، كذلك تطرق البحث الى مشروع زراعة القنب في لبنان الذي اثير في الآونة الأخيرة، بهدف استعمالها في صناعة المواد الأولية للإستعمال الطبي والصيدلاني والمستحضرات والعقاقير الطبية والصيدلانية.
وظهرا استقبل غبطته وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتورة مي شدياق في زيارة التماس بركة عرضت في خلالها "لأسلوب العمل الدقيق والهام في وزارة التنمية الإدارية التي ترتدي اهمية كبرى، ولدورها الاساسي في هذه المرحلة نظرا لعلاقتها المباشرة مع كافة الوزارات والإدارات لجهة مكننة الحكومة الإلكترونية، تبسيط المعاملات، آلية المناقصات وتحقيق اللامركزية اضافة الى مشاريع تنموية مع مختلف البلديات في لبنان".