أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلية "إسرائيل كاتس" أن الغارات التي نفذتها الطائرات الإسرئيلية على منشآت عسكرية إيرانية ومستودعات للأسلحة في محيط حلب "كانت عملية معقدة". وذكر كاتس في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية، ان "نسبت إلينا وسائل إعلام عديدة غارات الليلة الماضية على قوات إيرانية في سوريا، ومصادر سورية أيضا قالت إنها غارات إسرائيلية وإيران تعرف أيضا أنها إسرائيلية".
ولفت كاتس إلى أن الغارات الجوية التي نفذت مساء الثلاثاء في سوريا كانت "أكثر صعوبة عسكريا" من التحديات التي تواجهها إسرائيل في غزة. وتساءل كاتس لماذا تتجنب إسرائيل استخدام كامل قوتها في الجيب الفلسطيني، قائلا: "كانت هناك عمليات أخرى مثل هذه، والتي تحملنا المسؤولية عنها، إلا أنها كانت أكثر صعوبة عسكريا وأقوى بكثير من العمليات التي قامت بها إسرائيل في غزة".
من جهته شدّد وزير الهجرة في الحكومة الإسرائيلية، يوآف غالانت، على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا. وأكّد غالانت ان "لن نتحمل المسؤولية عن أي شيء، وهذا هو أساس تصرفاتنا، لقد ذكرنا مرارا وتكرارا أننا لن نسمح بتمركز إيران في سوريا أو تشكيل حزب الله جديد في مرتفعات الجولان، ولن نتسامح مع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر سوريا، هذه القضايا هي أولى أولوياتنا".