وَصف مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، بأنّه "جاء للتغطية على جرائم ومشاكل الكيان الغاصب للقدس".
ولفت خلال استقباله السفير السوري بطهران، إلى "العلاقات المتينة والاستراتيجية بين إيران وسوريا"، مشدّدًا على أنّ "تعميم الأميركيين لسياساتهم الجائرة للعالم بأسره، بما في ذلك أميركا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا وآسيا، أدّى إلى المزيد من عزلة هذا البلد في أوساط الرأي العام في العالم".
وركّز ولايتي على أنّ "من الواضح أنّ تصرّفات ترامب هي استمرار لسياسات أسلافه، وهي في الحقيقة تلبية لمطالب الكيان الصهيوني في المنطقة، الّتي ركّزت في السنوات الأخيرة بشكل أساسي على ثلاثة أعمال عدوانية، بما في ذلك ما يُسمّى بـ"صفقة القرن"، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس وتأييد احتلال الكيان الصهيوني لمرتفعات الجولان".