اعتبر أمين سرّ تكتل "الجمهورية القوية" فادي كرم، أنه "لو سمعت نصائح "القوات اللبنانية" لكنا بأفضل الأحوال، سمونا "معرقلين" وحاولوا عزلنا، ولكن كل الآراء والملاحظات التي طرحنا أصبحت مطلب كل الأفرقاء وأصبح يتردد على لسان الكلّ في كل المؤتمرات"، مشيرا الى أن "لا مبادرات وهناك الرغبة بوضع اليد والتسلّط تطيح بكلّ شيء".
ولفت كرم في حيدث تلفزيوني الى أن "السياسة عمل يومي وقرار ومسؤولية وامور كثيرة تجري بطريقة خاطئة ولا "عدم رضى" بشكل عام وكل ملفّ يطرح يكون بناء للملف ذاته لا لمن يطرح الملفّ"، مؤكدا أن حزب "القوات" لا يعارض للمعارضة فقط، بل هو حريص على لبنان وما تفعله "القوات" كافٍ لان تكون استثناثئة في القرارات".
وشدد على "أننا سنعرقل كل ملف "مش نضيف"، و سنعرقل الفساد. نحن نعرقل الإنهيار ولا نعرقل الملفّ المطروح بجديّة"، موضحا أن "هناك فرقا بين الكلام وبين الفعل الجدّي، والخطوات العملية لإيقاف الفساد والهدر قامت بها القوات لذلك اتهمت بالعرقلة".
وأضاف: "كلما أعطينا رأينا نتهم بعرقلة العهد وكأن هناك تخوين دائم وكأننا اليوم وصلنا إلى تبنيّ النظام الذي كان سائد، نظام أمنيّ، نظام فرض، لا شراكة وهنا الصراع الأساسي في الحكومة"، معتبرا أنه "لا يوجد شفافية ولا يريدون الذهاب إلى دائرة المناقصات مما يثير الشبهات ويطلب منا ألا نتكلم وإلا نخوّن"، لافتا الى أن "هناك ملفات تضرّ بالعهد وبالاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وطرحنا ملاحظاتنا لملف الكهرباء".
وأشار كرم الى أن "جسر جل الديب بعد إنشائه سبب زحمة سير مضاعفة، بالنية الحسنة، في موضوع جسر جلّ الديب لا تخطيط، والحالة مماثلة في ملف الكهرباء، أما بالنية السيئة الجسر يفتح باباً للهدر والفساد وكذلك أيضاً إن أردنا النظر سلباً إلى موضوع الكهرباء".