اشار امين عام الاوقاف في المجلس الشيعي الشيخ حسن شريفة الى ان قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بضم الجولان الى كيان العدو الصهيوني من حيث الشكل هو دعم لهذا الكيان المحتل ورئيس حكومة العدو الاسرائيلي، لكن من حيث المضمون هي سياسة الولايات المتحدة الاميركية التي تعودناها مع العرب منذ سنة 48 اي احتلال فلسطين مروروا بالعدوان الثلاثي على مصر او بمد الاحتلال الاسرائيلي بالجسر الجوي بحرب 73 لانقاذه من الهزيمة وما جرى في اليمن والعراق والحرب الكونية على سوريا والوقوف الى جانب هذا في الامم المتحدة ابان الحرب على لبنان.
واعتبر في خطبة الجمعة، ان كل هذا المشهد يعبر عن النوايا الاميركية السيئة بسياستها الخبيثة التي لا ترى الا مصالحها والمصالح الاسرائيلية في المنطقة وبالتالي هذا لا قدم ولا يؤخر باعتباره انه ليس جديدا علينا ولذلك الذي يجب ان يكون حاضرا هو كيف نواجه وكيف نكون صفا واحدا في مواجهة هذه العدوانية الاميركية الاسرائيلية التي تخطط دائما لضربنا في الداخل لبنانيا والخارج عربيا .
وامل من الحكومة الخروج من الروتين والتوجه الى العمل، لانه بالعمل الجاد والصادق وحده ننقذ البلاد مما هي فيه والعمل يجب ان ينطلق من كوننا صفا واحدا نعيش في وطن واحد يحتاجنا جميعا خاصة عندما تكون لحالة المعيشية الضاغطة تحتاج الى خطط لحلها ووضعنا الاقتصادي يحتاج الى ما يصلحه فنحن في سفينة واحدة عندما تغرق نغرق جميعا، لذلك تعالو نمضي بهذه السفينة الى بر الامان.