لفت وزير الإعلام جمال الجراح، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، إلى "أنّني تشرّفت بلقاء البطريرك الراعي، وأنا دائمًا حريص على أن ألتقيه للاستماع إلى آرائه حول القضايا الوطنية، لأنّه بالتأكيد يقارب الأمور من منظار وطني ومن منظار مصلحة البلد ومصلحة لبنان واللبنانيين".
وركّز الجراح على "أنّني حريص على زيارته من وقت لآخر والاستماع والتمتّع بآرائه ومقاربته للأمور وقراءته لما يجري في البلد. وبالطبع، فإنّ الراعي حريص دائمًا على الاستماع منّا على بعض الأمور والمواضيع، ونحن نكون معه بمنتهى الصراحة والوضوح ونقارب مثله القضايا بمقاربة وطنية، لأنّنا بحاجة لأن تجتمع الأصوات والمواقع الوطنية مع بعضها وتنسّق من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين".
وعن زيارته معراب وبكركي، وعمّا إذا كان هناك عمل على قضية ما، أوضح الجراح أنّ "هناك قضايا مطروحة اليوم في البلد وهي إصلاحية وسياسية، إضافة إلى قضية النازحين"، مؤكّدًا أنّ "لدينا حرص للاستماع إلى كلّ الآراء والمقاربات لما فيه مصلحة لبنان ولتوحيد الرأي في النهاية حول القضايا الوطنية، وهذا أمر ضروري وأساسي بأن نتطلع جميعًا إلى الأمور من منظار واحد وبتنسيق كي نستطيع أن نحقّق المصلحة الوطنية".
وحول موقف "تيار المستقبل" في موضوع الكهرباء، ذكر أنّ "الخطة هي قيد الدراسة ومن المفترض أن يكون الموضوع في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، وهناك خطة متكاملة تدرسها اللجنة الوزارية الّتي تشكّلت من قبل مجلس الوزراء"، مبيّنًا أنّ "حتّى الآن الأمور كافّة تقارب بكلّ إيجابية وموضوعية وبنقاش جدي، على أمل أن تقرّ في الجلسة المقبلة بشكل نهائي وترفع الى مجلس الوزراء لإقرارها إذا ما وافق عليها؛ وبالتالي تبدأ الخطوات العملية".
بعدها،التقى الراعي وفدًا من لجنة الحوار المسيحية الإسلامية "كاسيد" برئاسة فيصل بن معمر، وتضمّ أفراد من مختلف الدول العربية.