أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، "أننا مصممون على العمل لاستعادة زمام المبادرة والدور العربي لاستعادة الاستقرار في المنطقة"، مشددا على أن "القضية الفلسطينية ستظل على رأس الأولويات وندعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ولفت الجهيناوي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية "أننا ندعم الحل الليبي-الليبي للأزمة السياسية بالتعاون مع الدول الإقليمية كما ندعم حلا سياسيا في سوريا يحافظ على وحدتها وقوتها"، معلنا عن رفضه لـ"قرار واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل".
كما أعلن "أننا ندعم حل أزمة اليمن وفق المبادرة الخلجية وآلية الحوار الوطني والقرارات الدولية"، مشيرا الى "ضرورة استكمال مسار تطوير الجامعة العربية"، معتبرا أن "خطر الإرهاب ما زال قائما ويستلزم تكثيف التعاون للتصدي لهذه الآفة".