استقبل الوزير السابق محمد الصفدي في مكتبه في طرابلس سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلينغ، وتمحور البحث حول "الوضع الاقتصادي في لبنان الذي وصل إلى مرحلة تدعو للقلق، حيث أن على الدولة اللبنانية التحرك سريعًا وإجراء الاصلاحات التي نص عليها مؤتمر سيدر، من أجل تسريع المشاريع التي ستموَّل من خلال هذا المؤتمر، وبالتالي درء الخطر المحدق بالوضعين الاقتصادي والمالي على السواء".
بدوره، أكد الصفدي "أهمية احتضان الشباب وترسيخهم في أرضهم من خلال تأمين فرص عمل لهم".
وفي هذا الإطار، عُقد اجتماع بين فريقي عمل السفارة البريطانية و"مؤسسة الصفدي" حيث جرى عرض من قبل فريق الصفدي لأنشطة ومشاريع عمل المؤسسة في شمال لبنان، خصوصًا من خلال التدريب المهني المعجل ومن ثم المساهمة في تأمين فرص عمل لهؤلاء المتدربين وفقًا لحاجات السوق.