اختتم وزير البيئة فادي جريصاتي يومه الاول من جولته العكارية بزيارة الوزير السابق يعقوب الصراف في دارته في بلدة كرم عصفور .
وكان بحث بالعمق بكل الشؤون البيئية التي تهم محافظة عكار على مختلف الصعد، خاصة وان الواقع البيئي لعكار ماساوي ويتطلب خطة طوارىء للمعالجة، لا سيما قضية وقف المكبات العشوائية ورفعها كليا عن مجاري الانهر ومصادر المياه السطحية والجوفية، بما يضمن سلامة المياه ونظافتها ويحمي صحة الناس وثرواتنا الزراعية، وتامين معالجة عصرية للنفايات المنزلية بطريقة تراعى فيها كل المواصفات المطلوبة لضمان بيئة سليمة.
وتم التأكيد على ضرورة حماية الثروة الحرجية ووقف التعديات الحاصلة عليها، بما يؤمن استعادة الروح لغابات عكار التي تشكل ما يزيد عن ال12 بالمئة من رقعة عكار الجغرافية ، الامر الذي سيؤمن استدامة للغطاء الحرجي وتوسيع رقعته.
وبحثا اهمية حماية الشاطىء العكاري من مصادر التلوث وبخاصة النفايات المنزلية التي ترمى عشوائيا، بالاضافة الى بعض مجاري الصرف الصحي التي تلفظ مياهها الاسنة مباشرة على هذا الشاطىء، و التي بالامكان معالجتها باكلاف بسيطة، وهذا الامر يقدم صورة ناصعة لشاطئ عكار على المتوسط ويحمي الثروة السمكية، التي تشكل مصدر عيش اساسي لمئات العائلات العاملة في قطاع صيد السمك.وتم التشديد على ضرورة الحد من استخدام الادوية والسموم الزراعية بطريقة عشوائية وغير رشيدة بما يعطي الامل بالتجدد والخصوبة لتربة عكار.