أشار رئيس الجامعة الانطونية الأب ميشال الجلخ في كلمة له خلال مؤتمر ومعرض تكنولوجيا مختبرات الأسنان Power of Knowledg الذي تنظمه الجامعة الانطونية الى انه" المؤتمر سيلقي الضوء على أهم الحالات السريريَّة، ويقدِّم الحلول المتطوِّرة، ويتناول أحدثَ المعلومات في الإختصاصات المتنوِّعة المتعلِّقة بهذه المهنة"، لافتا إلى أنه "تم تحضير البرنامج بعناية فائقة من قِبل قسم مختبرات الأسنان في كلية الصحة العامة في الجامعة الأنطونية لتلبية احتياجات محترفي الأسنان من أطبّاء وتقنيين. ويأتي هذا المؤتمر فيصِلّب رسالة الجامعة التي تُعنى بتثقيف طلّابها وتطوير مهاراتهم، وتعزيز الإحتراف البحثيّ الذي يُعنى بشؤون الأوضاع المحليَّة ولكن القائم على الإبتكارات العالمية"، مضيفا: "لهذا السبب فإن المؤتمر يجسِّد رسالة الجامعة الأنطونية وقيمها، لأنه يستجيب لحاجة محليَّة وعالميَّة في الوقت عينه، ويوطِّد الروابط بين البحث والممارسة.
وفي الإطار نفسه اشار عميد كلية الصحة في الجامعة الأنطونية غابي مكرزل أشار فيها إلى أن الرهبانية الأنطونية المارونية قد أسّست في العام 1986المعهد التكنولوجي لمختبرات الأسنان، وفي العام 1996 أصبح هذا المعهد جزاءً لا يتجزّأ من الجامعة، وانتقل من الحالة التقنية البحتة إلى المستوى الأكاديمي المتخصّص والدقيق في إطار التعليم العالي"، مؤكدا أن "الجامعة مستمرة في إنشاء أقسام جديدة لعلوم تكنولوجيا مختبرات الأسنان بالتعاون مع شركات عالمية، وذلك من اجل تقديم أكثر برامج التأهيل حداثة وتقدماً، وتعزيز هذه المهنة في لبنان والشرق الأوسط".
بعدها اكدت مديرة قسم تكنولوجيا مختبرات الأسنان في الجامعة الأنطونية مايا نهرا، على "أهمية تطوير المنهج الأكاديمي ليس فقط في لبنان، إنما على مستوى العالم ككل، نظراً لوجود تطور لافت وكثيف في التكنولوجيا الحديثة ما يتطلّب مهارات أكثر وأكثر".
وبعد انتهاء الكلمات، قدّم الأب جلخ دروع تقدير لوزير المهجّرين غسان عطالله الذي يعمل في هذا المضمار، ونقيب أطباء الأسنان في بيروت البروفسور روجيه ربيز، ونقيبة أطباء الأسنان في الشمال رلى ديب، وعميد كلية طب الأسنان في الجامعة اليسوعية جوزف مكزومي، وعميد كلية طب الأسنان في جامعة بيروت العربية عصام عثمان، وبعض المتخصّصين في مختبرات الأسنان.