شدد مسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس" اسامة حمدان على انه "لا يمكن لأحد أن يلغي هوية فلسطين سواء اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا بذلك أو بضم ارض عربية كالجولان"، مؤكدا ان "الرهان الأهم ان نحافظ على هذه الأرض بعقولنا وألا ينحرف هذا الإنتماء تحت وطأة الضغوطات والإغراءات".
وخلال افتتاح جمعية "التراث الوطني الفلسطيني" ولجان العمل في المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لإحياء يوم الأرض، معرض "التراث الوطني الفلسطيني الثاني عشر"، في مسرح المدينة، لفت إلى أن "يوم الأرض انطلق في 48 وليس في الضفة ولا غزة، وقد انطلق في مواجهة عدو غاصب، ولا يمكن أن نقبل أن يقال لنا ان الصراع انتهى"، معتبراً أن "ان ما يحكى عن صفقة قرن وتطبيع شامل ومعارك جديدة في المنطقة لصالح الكيان الصهيوني، فلن نسمح لهذه الصفقة ان تمر، كما لا يمكن أن نفرط بأي جزء من فلسطين لأن ارض فلسطين تمتد من البحر الى النهر، وهذا الكيان الصهيوني يجب أن يزول من فلسطين".
وأعلن ان "المعركة مستمرة ودفاعنا ليس سيئا مع اننا تحت الحصار، وامتنا افضل بكثير بالرغم من اننا محاصرون، لكننا في غزة قاعدة للمقاومة على ارض فلسطين، وما الصاروخ الذي وصل الى تل ابيب إلا واحدا من مئات الصواريخ، ونحذر من أي عدوان إسرائيلي".
وأشار الى "قوائم الشهداء في الضفة الغربية والذين ولدوا تحت الإحتلال لكن بقيت بوصلتهم فلسطين"، لافتا الى "تمسك الفلسطينيين في ارض 48 بهويتهم العربية ومثلهم أهلنا في الخارج حيث يتمسكون بحق عودتهم الى ارض فلسطين". كما تحدث عن "نجاح تجربة حماية الشعب الفلسطيني من خلال هيئة العمل المشترك التي شكلت من كل الفصائل".
ووجه "تحية الى الإسرى في سجون إسرائيل لأن العدو لم يستطع كسر إرادتهم، وها نحن نرى اليوم ثورة في سجون الإحتلال"، مؤكدا ان "الحل لقضيتنا هو تحرير الأرض بالقوة، ومن دون القوة تذهب القضية، والعمود الفقري لقوتنا هو المقاومة المسلحة".