اتّهمت السلطة في جزر القمر، المعارضة بأنّها تريد "إغراق البلاد في الفوضى" وبـ"محاولة عرقلة العملية الانتخابية بالعنف"، فيما تشهد البلاد أزمة سياسية أعقبت إعادة انتخاب غزالي عثماني رئيسًا.
وأكّد مدير حملة عثماني، علي حميد مسعدي، في مؤتمر صحافي، أنّ "النتيجة الّتي حقّقها عثماني غير مفاجئة".
أمّا المعارضة فندّدت بما وصفته بأنّه "عملية سطو" و"انقلاب"، رافضةً "عملية الاحتيال الهائلة" الّتي تتّهم المعسكر الرئاسي بالقيام بها.
يُذكر أنّ عثماني وصل إلى السلطة في انقلاب عام 1999، وانتخب رئيسًا عام 2002 لولاية امتدّت حتّى عام 2006، من ثمّ أُعيد انتخابه في عام 2016.