أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له خلال افتتاح القمة العربية في تونس أن "هناك محاولات لتصفية القضية الفسلطينية، ونتطلع الى جهودكم لدعم فلسطين".
وأشار عباس الى "أنني آتيكم وقد أحيا شعبنا ذكرى يوم الارض، لأطلعكم على ما آلت اليه الأوضاع حيث تواصل اسرائيل ممارساتاها القمعية وإجراءاتها التعسفية من اجل طمس هوية القدس"، لافتاً الى أنها "تعمل على التضييق على أهلها وكل يوم يتعرض المسجد الاقصى الى الاقتحام، كما ان الحكومة الإسرائيلة تواصل حفر الانفاق في الحرم القدسي هذا علاوة على الاعتداءات على كنيسة المهد ورهبانها".
وأكد "اننا نعمل على وقف الهجمة الشرسة من الجماعات المتطرفة الاسرائيلية المحمية من الحكمة الاسرائيلية"، مشيراً الى أنه "في هذه الظروف نود ان نرسل تحية اكبار الى اهلنا بالقدس"، لافتاً الى أن "أمتكم وقادتها يحيون صمودكم مسلمين ومسيحيين وقفتم بوجه الاحتلال".
وأشار عباس الى أن "ما تشهده فلسطين من ممارسات قمعية وخنق الاقتصاد الفسلطيني والتصرف كدولة فوق القانن، ما كان يكون لولا دعم الادارة الاميركية للاحتلال الإسرائيلي ".
ولفت الى أنه "أعلنت اميركا عن اعترفها بضم الجولان السوري المحتل لاسرائيل وهو ما نرفضه ويرفضه العالم اجمع".
وأكد أن "الآتي أعظم وأخطر من الولايت المتحدة حيث ستقول لاسرئيل ضمي جزء من الاراضي، واعطي ما تبقى منها حكما ذاتيا واعطي غزة دولة شكلية لتلعب بها حماس".
وأشار الى أن "ترامب جاء ليعلن السياسة المنافية للشرعية الدولية منقلبا على الشرعية الدولية"، لافتاً الى أنه "لا يمكن ان نقبل اي اتصالات لاتحترم اسس عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية".
وشدد عباس على أن "أميركا وسيط غير نزيه في عمليات السلام"، داعياً "الدول الأوروبية وغيرها الى الاعتراف بدولة فلسطين"، مشيراً الى أن "اسرئايل تخرق الاتفاقات معنا ونحن مصرون على استلام الأموال كلمالة غير منقوصة".