شدد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ على أهمية دور الأحزاب العربية والشخصيات العروبية القومية في الدفاع عن قضايا الأمة وإبقائها حية في وجدان الأجيال القادمة.
وخلال لقائه رئيس "الجبهة العربية التقدمية" نجاح واكيم وأمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين الأحرار المستقلين" في لبنان (المرابطون) مصطفى حمدان، نوه صباغ بمواقفهما الوطنية العروبية معرباً عن تقديره لكل الوطنيين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب، مشدداً على أن الروح النضالية الوثابة هي التي تعطي الدفع للأجيال القادمة للاستمرار في الخط العروبي القومي المقاوم والذي لا بد أن ينتصر في الجولان وفلسطين.
بدوره أكد واكيم أن ما تحققه سوريا من انتصارات وإنجازات في مواجهة الإرهاب هو انتصار للجميع لافتا إلى أن انكسار الأعداء في سوريا سيشكل دافعا لإنشاء حركة تحرر عربية أكثر ثباتا وفاعلية.
من ناحيته شدد حمدان على أن الانتصار على الإرهاب على أرض سوريا هو باب لاستعادة الجولان العربي السوري وفلسطين ولا سيما أن الإنجازات التي تحققت كانت ثمرة رؤية القيادة الحكيمة في سوريا وبسالة الجيش العربي السوري الذي سطر ملحمة تاريخية في التضحية وصمود الشعب السوري، محيياً المواقف الوطنية لأهل الجولان المحتل واسراه في سجون الاحتلال.