رأى حزب الله في بيان ان قرارات القمة العربية جاءت أقل بكثير من خطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، ولم ترق إلى مستوى التعامل مع القرارات الأميركية التي تهوّد القدس والجولان.
واعتبر الحزب ان "المواقف الصادرة عنها أظهرت تناقضاً كبيراً، ففيما أكد قادة الدول العربية على الحق العربي في استعادة القدس والجولان المحتلين، نرى الكثير من هؤلاء يجدون السير حثيثاً لمزيد من خطوات التطبيع مع العدو، حتى أن بعضهم يلوم نفسه لأنه لم يفتح ذراعيه للكيان الإسرائيلي منذ أمد بعيد".
وأعرب حزب الله عن اعتزازه بالمواقف الوطنية والقومية التي عبّر عنها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فيما خصّ لبنان وفلسطين والجولان، وتأكيده على عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بما يحفظ مصالج لبنان وسوريا. وأشاد بالحركة الوطنية والقومية في تونس التي عبّرت عن ضمير الأمة العربية بتأكيدها على دعم المقاومة في لبنان وفلسطين، وضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وبتضامنها مع الشعب اليمني المظلوم وضرورة وقف حرب الإبادة التي تشن ضده.
كما أشاد حزب الله بالشعب الفلسطيني المقاوم وحضوره الحاشد في مسيرات يوم الأرض رغم كل ما يواجهه من مؤامرات وحروب وحصار، ورأى أن هذا الحضور هو أبلغ رد على محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر ما سمي بصفقة القرن، وهو الأمل الحقيقي لاستنهاض الأمة وتحرير كامل التراب المحتل.