أعلن الإعلامي المصري أحمد السيد أن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أكد له في المقابلة التي لم تعرض "أنني تواصلت مع الإسرائيليين لاسترداد الجولان، ولكنهم اشترطوا افتتاح سفارة لهم في دمشق، وتفتح سوريا بدورها سفارة في إسرائيل، كنوع من الاعتراف السوري بإسرائيل، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وقتها وكانت هذه النتيجة".
وكانت قناة مصر الحياة، قد أعلنت أنها ستذيع لقاء مسجلا عبر الهاتف مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، في أول ظهور له عبر قناة مصرية، بعد شهادته التي أدلى بها في قضية اقتحام السجون، لكن القناة تراجعت عن إذاعة الحوار لظروف خارجة عن إرادتها.