إلتقت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان أعضاء في المكتب السياسي لحركة "أمل" في مقر المكتب السياسي، وتداولوا في آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصاً "الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ورد المقاومة عليها، وإحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض ومسيرات العودة الكبرى، والجرائم الصهيونية ضد الأسرى البواسل، إضافة إلى الجرائم الصهيونية بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى وتصدي المرابطين فيه لها، كما استعرض المجتمعون الأوضاع الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخصوصاً العمل الفلسطيني المشترك والحوار اللبناني الفلسطيني المزمع إجراؤه، كما بحثوا الأوضاع الأمنية والإنسانية والمعيشية في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان".
وشدد المجتموع، في بيان، على "توجيه الوفد التحية والشكر لرئيس مجلس النواب نبيه بري على جهوده الصادقة والمتواصلة لرأب الصدع وتجسيد الوحدة على مستوى المنطقة وخاصة على الساحة الفلسطينية، بما يخدم قضيتنا المركزية، وتوجيه تحية إكبارٍ وإجلال للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم، الذي بالرغم من الحصار المفروض عليه والجرائم التي يرتكبها بحقه العدو الصهيوني في كلٍ من غزة والضفة والقدس ومناطق أل 48، فإنه ما زال متمسّكاً بأرضه وبهويته الوطنية وبمقاومته الباسلة".
ودان المجتمعون "الجرائم الصهيونية بحق أسرانا البواسل، الذين يتحدَون السجّان الصهيوني عبر معركة كسر الإرادات المستمرّة والتي سينتصر فيها الأسرى البواسل بإذن الله، في صفقةٍ مشرّفةٍ تجريها المقاومة وتخلي السجون بشكلٍ كامل من جميع الأسرى والأسيرات الأبطال".
وجّهت قيادة التحالف وقيادة حركة أمل "تحية إكبارٍ أيضاً لأهلنا الصامدين في الضفة الغربية ولأبطالها المقاومين أمثال الشهيد البطل عمر أبو ليلى، الذين يتمسكون بمقاومتهم حتى دحر الإحتلال عن أرضنا. كما ثمّن المجتمعون جهاد ورباط وصمود أهلنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك في مواجهة الجرائم الصهيونية بحق القدس والمسجد الأقصى التي يسعون من خلالها إلى تهويدهما وخصوصاً ما يجري اليوم في باب الرحمة".
وشدد المجتمعون على "وجوب تثبيت الإستقرار الأمني في المخيّمات، وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة اللبنانية".