اعتبرت "رابطة الشغيلة" و"تيار العروبة" للمقاومة والعدالة الاجتماعية في بيان بعد اجتماع استثنائي برئاسة أمين عام رابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب للبحث في القرار الأميركي العدواني المشؤوم الاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان العربي السوري المحتل، "أن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيادة الصهيونية على الجولان العربي السوري المحتل، إنما يأتي في توقيت مرتبط بمصلحة ترامب، ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، اللذين يواجهان أزمات داخلية تهدد مستقبل كل منهما السياسي".
اضاف البيان:" ترامب يريد من القرار كسب تأييد جماعات الضغط الصهيونية الاميركية التي تؤثر عليها إسرائيل لمنع المحقق الاميركي الصهيوني مولر من إصدار قراره بادانة الرئيس ترامب وتجريمه في مسألة تلقيه مساندة روسية في حملته الانتخابية الرئاسية". ورأى "ان القرار الأميركي المذكور جاء في سياق الرد على انتصارات محور المقاومة في سوريا، ونهوضه اكثر قوة وتماسكا مما كان عليه قبل الحرب".