ناقش "لقاء الثلاثاء" الأوضاع السياسية والإنمائية في طرابلس خلال إجتماعه الدوري في دارة النائب الراحل عبد المجيد الرافعي وفي حضور عقيلته ليلى بقسماطي الرافعي، النائب السابق مصباح الأحدب، سمير زعاطيطي الخبير الهيدرولوجي والمياه الجوفية وهيئات محلية.
وعرضت الرافعي لـ "المشاكل الراهنة التي يعاني منها لبنان وبخاصة مشكلة الفساد المطروحة اليوم والتي أصبحت بمثابة جبل من الفضائح لم يسلم منه أي قطاع في الدولة".
ورأت "أن اللبنانيين يتطلعون إلى كشف كل ملابسات الفساد وتعرية مرتكبيه مهما كانت مواقعهم في الدولة، كي يطمئن المواطنون الى مستقبل وطنهم وأبنائه الذين لم يعد لهم ثقة بكل ما يجري".
وأوضح زعاطيطي أن "لبنان يتمتع بثروة مائية ضخمة تعيد إنتاج نفسها بسبب تساقط الأمطار شتاء وذوبان الثلوج صيفا، ومن هذا المنطلق وبسبب خصوصية الصخور والتربة الجبلية في لبنان والتي بمعظمها لا تستطيع الإحتفاظ بالمياه فإن بناء السدود لا يفيد ويجب الاستعاضة عنه بحفر الآبار التي تعتبر أفضل طريقة لتلبية حاجات اللبنانيين في الشرب والري وغيرها".
وفند بالأرقام والوقائع الحسية "فشل السياسة المائية محملا وزارة الموارد المائية المسؤولية عن إهدار الأموال في سياسة لا تقوم على التخطيط العلمي بل على السعي إلى الإستفادة من مالية الدولة وتوزيعها على النافذين"، وأعطى الكثير من الأمثلة عن "عمليات حفر الآبار التي قام بها وكم توفر على الدولة من أموال".
وأعقب ذلك حوار عن الحلول الناجعة لمشكلة المياه.