وَعَد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني الجديد قاسم جومارت توكاييف، بـ"تعزيز الصداقة بين بلديهما، وخصوصًا على الصعيدين العسكري والنووي"، وذلك بعد أسبوعين من الاستقالة المفاجئة للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف.
ولفت توكاييف في الكرملين، خلال زيارته الرسمية الاولى للخارج، إلى "أنّني سأبذل ما في وسعي لتعزيز الصداقة في شكل أكبر بين شعبينا"، مشيدًا بـ"العلاقات المثالية بين روسيا وبلاده".
أمّا بوتين فركّز على "أنّنا نقترح المضي قدمًا نحو أشكال جديدة من التعاون، وأقصد بذلك قبل أي شيء بناء محطة نووية في كازاخستان بتكنولوجيا روسية".
كما أشاد بـ"تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين"، مشيرًا إلى "تلقّي خبراء كازاخستانيّين تدريبًا في روسيا".