تعرضت مدرسة لمادة الرياضيات في إحدى مدراس الولايات المتحدة للطرد بعد إرسالها لصورة سيلفي قديمة لها وهي عارية لصديق له، إلا أن حظها السيء أوقعت الصورة "الفاضحة" بين يدي أحد طلابها.
وأوضحت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن مدرسة بيلبورت المتوسطة في لونغ آيلاند طردت المعلمة، لورين ميراندا، (25 عاما) من وظيفتها بعد أن ظهرت في صورة وهي عارية الصدر، كانت قد التقطتها قبل عامين، ووقعت في يد طالب في المدرسة.
ورفعت المعلمة ميراندا دعوى قضائية على المدرسة "ضد التمييز ضد المرأة"، وطالبت بتعويض بقيمة 3 ملايين دولار بعد إقالتها من وظيفتها، الأربعاء الماضي.
وزعمت المعلمة أنها لا تعرف كيف وصلت الصورة إلى الطالب، الذي شارك الصورة مع آخرين.
وكانت ميراندا التقطت الصورة السيلفي وأرسلتها إلى صديقها السابق، الذي يعمل مدرسا في مدرسة مختلفة.
وأوصح محامي ميراندا، جون راي، أن موكلته "تعرضت للعقوبة بطريقة خاطئة" من قبل مسؤولي المدرسة بسبب الصورة، وفصلوها من عملها "بحجة أنها ليست نموذجا مناسبا يحتذى به للمدرسة".
وفي مؤتمر صحفي، أكدت ميراندا أن الطالب أو الطالبة حصل على الصورة الخاصة بها دون موافقتها، موضحة أنها في الصورة كانت تضع مكياجا في يد وتلتقط صورة السيلفي باليد الأخرى.
وتساءلت ميراندا "ما نوع النموذج الذي ينبغي أن أكون عليه، هل هو الاختباء الآن؟"، مشيرة إلى "أنني أرى وجهي وأقول شيئا ما حدث لي، ولم أكن أريده"، موضحة أنها أرادت أن تكون قوية من خلال الدعوى القضائية لتقدم مثال قوي لطلابها السابقين.
ومن غير المعروف ما إذا تم توبيخ الطالب المعني، الذي قام بمشاركة صورة المعلمة مع الآخرين، بينما رفضت المدرسة التعليق على الدعوى القضائية.