أوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الهندسية أنطون سعيد، أنّ "مشروع جسر جل الديب هو مدخل ومخرج للمتن، أي منفذ لأهالي المتن. هذا المشروع كان مقرًّا وملزمًّا منذ العام 2009"، لافتًا إلى أنّ "منذ 10 سنوات، لو جرت هذه الأعمال، لكانت حركة السير أخفّ حيث كان تمرّ 230 ألف سيارة في المحلة".
وبيّن في حديث إذاعي، أنّه "تمّ فتح السير على الجسرين، لكن المشروع لم يُفتتح بعد. وحركة السير سيئة لأنّ الأعمال ستكون على الأوتوستراد. هندسيًّا، الأوتوستراد كان مؤلّفًا من 4 خطوط، وسيبقى كذلك"، كاشفًا أنّ "العمل على الأوتوستراد ينتهي في منتصف شهر أيار، وعندها ينتهي المتعهّد من كلّ أعمال التزفيت وتأهلي الأوتوستراد حتّى نهر الموت".
وأعلن سعيد أنّه "ستتمّ توسعة أوتوستراد جونية، وبالتالي حركة السير ستتغيّر، وسيصبح عرض الأوتوستراد حوالي 35 مترًا"، مشيرًا إلى أنّ "المواطنين خائفون من زحمة السير، لكن هذا المشروع كان من مفترض أن يكون حاصلًا ومنتهيًا منذ سنوات، لكن لم يُنفّذ بسبب غياب الاستملاكات".
وأكّد أنّ "النقل المشترك مهم، وإذا لم نذهب إلى إقرار خطة نقل عام مشترك أو سكك حديد، فسنواجه مشاكل السير في السنوات المقبلة".