استنكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في كلمة له خلال وقفة احتجاجية عند بوابة بسطرا داخل مزارع شبعا، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهة اعترافه بضم الجولان الى اسرائيل، مؤكدا "أحقية لبنان بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر، وكل حبة تراب ما زالت تحت الاحتلال".
ولفت الى انه "رغم القيام بهذه الجولة، لنؤكد هوية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية ونؤكد تمسكنا بحقنا بإستعادة أرضنا المحتلةبكل الوسائل المتاحة"، مشيرا الى أن "وأساها معادلة الجيش والشعب والمقاومة والتي من خلالها استطعنا تحرير الأجزاء الواسعة من أ{ضنا وبفضل دماء الشهداء استطعنا ان نقف على هذا الجزء المحرر، على أمل أن نصل الى آخر جزء أو شبر من الأراضي المحتلة".
وأضاف: "تحركنا اليوم وقوات اليونيفل تراقبه، وتحذر من تقدمنا خارج الخط الازرق، نقول اليوم أن لبنان في عام 2000 لم يعترف أو يقر بما يسمى الخط الأزرق في منطقة مزارع شبعا، كون الأراضي المحتلة تمتد الى مسافة كيلومترات عمقا، لذلك فإننا نرى أن وجودنا على أي متر من هذه الأرض هو واجب وطني، ولا يمكن القبول بأية خطوط زرقاء أو حمراء. ونسأل المعنيون اللبنانيون، لماذا تحرك خط الإنسحاب منذ العام 200 حتى اليوم مئات الامتار بإتجاه الأجزاء المحررة، بدل أن يتحرك بإتجاه الأراضي المتلة"، مشددا على أنه "من غير المسموح أن يكون هنا مساحة عازلة ليطمئن العدو الإسرائيلي الى إحتلاله، فما حصل غير مقبول ومرفوض وننتظر اجابة واضحة منذ سنوات، ولم نجد جوابا".
وأفاد مراسل "النشرة" في حاصبيا أنه أثناء الوقفة، تقدمت قوة اسرائيلية من موقع زبدين مدعومة بدابتي ميركافا الى خلف الساتر الترابي عند مزرعة بسطرا حيث كانت الوقف الاحتجاجية، وانتشر عناصر الدورية بشكل قتالي خلف الساتر، قابله انتشار للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في الجهة المقابلة تحسبا لأي طارئ.