قدّم أمين عام الهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير محاضرة عن الهيئة وإدارة الأزمات والكوارث، في قيادة الشرطة العسكرية. توجّه في مستهلها لقيادة الجيش اللبناني وبشكل خاص قيادة الشرطة العسكرية بالشكر لاستضافتها هذا اللقاء، مشيرا الى ان "لا يوجد مكان في العالم بمأمن من الأخطار الطبيعية وغير الطبيعية منها والكوارث المرتبطة بها، موجزا المهام المناطة بالهيئة العليا للإغاثة:.
وكشف خير ان الهيئة "قدمت العديد من أوجه الدعم في كل المسائل التي تعنى لبنان واللبنانيين إبان الكوارث والأزمات التي تعرض لها لبنان والعديد من الدول الصديقة، وبرهنت على رغم ضغوط الأحداث المتلاحقة والمستمرة وعظم إحتياجاتها ومتطلباتها، وحيث إنه قد تعجز دول مستقرة عن تحملها، عن مرونة وقدرة على المبادرة واستعداد عالي الكفاءة للقيام بواجباتها".
وعن الخطة الوطنية لمواجهة الأزمات والكوارث لفت الى ان "إنطلاقا من أن لبنان معرّض لكوارث طبيعية أو من صنع الإنسان، وعلى أثر الأحداث التي تتالت على لبنان كحرب تموز وسقوط الطائرة الأثيوبية وانهيارات الأبنية والإنفجارات والأحداث الأمنية والنزاعات المسلحة، تم تشكيل اللجنة الوطنية لوضع خطة طوارئ لمواجهة الكوارث على أنواعها بقرار من رئاسة مجلس الوزراء قرار رقم 103/2010".
ولفت الى ان اللجنة تضمنت اعضاء من كافة الوزارات والإدارات الرسمية المعنية بالإستجابة خلال الكوارث والأزمات، وهي: "الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، المديرية العامة للدفاع المدني، وزارات الأشغال العامة والنقل، الصحة العامة، الإعلام، التربية والتعليم العالي، الشؤون الاجتماعية، الاتصالات، البيئة، الطاقة والمياه، الاقتصاد والتجارة، المالية، العدل.
وحدد خير في الختام، "الأسس العلمية والمنهجية في إدارة الأزمات والكوارث كما يلي: الأزمة، الكارثة، مخاطر الكوارث، إدارة مخاطر الكوارث، قابلية الأضرار، الحد من مخاطر الكوارث، نظام الإنذار المبكر، تقييم المخاطر، المسح الفوري، المسح المفصل، المسح المتواصل، الإحتواء، مفهوم إدارة الكوارث، معوقات/التأثر السلبي لتعارض جهود الأطراف المشاركة في خطط مواجهة الكوارث، وإستراتيجيات المواجهة والتعامل مع الكوارث".