أكّدت النائبة بهية الحريري، خلال رعايتها إطلاق البرنامج التدريبي للتنمية البشرية المستدامة بالتعاون مع شركة "touch" وتحت عنوان "الليطاني أوّلًا"، في مركز "مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة" في بلدة المرج في البقاع الغربي، "أولوية معالجة الليطاني".
ولفتت إلى "أنّنا أطلقنا عنوانًا أساسيًّا ومركزًا اسمه "الليطاني أوّلًا"، وهو ورشة كبرى أطلقها رئيس الحكومة سعد الحريري عام 2016 في مجلس الوزراء، بعدما اتّخذ قرارًا بتشكيل لجنة وزارية من الشركاء المسؤولين بموضوع المعالجة بخلوة لـ"تيار المستقبل" مع مصلحة الليطاني"، موضحةً "أنّنا بدأنا اجتماعات تمهيديّة من أجل بدء الحوار حول كيفيّة المعالجة، وهذه الإجتماعات كانت بين الوزراء المختصين زراعة، صناعة، طاقة ومياه، بيئة، داخلية وبلديات مع المحافظين".
وأعلنت الحريري "أنّنا بصدد اجتماع مع وزير الإعلام جمال الجراح، وهو ملم بالملف لأنّه عايشه منذ بداية الصرخة، وصولًا إلى إقرار الموازنات، تحت عنوان رفع التلوث والضرر عن الليطاني".
وأثنت على "دور الحكومة والشباب والمسؤولين بالموضوع البيئي"، مشدّدةً على أنّ "هناك أزمة ثقة بين الشباب والمسؤولين وسنعمل على استعادة هذه الثقة، والعمل من خلال الدولة ومد اليد لتضييق المشكلة". وبيّنت أنّ "المشكلة كبيرة لكنّها ليست مستحيلة ولا تكفي قرارات يتّخذها رئيس الحكومة إذا لم تأخذ هذه القرارات طريقها للتنفيذ".
ونوّهت إلى أنّ "الورشة انطلقت، والأسبوع المقبل هناك جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الحريري في السراي الحكومي، ومن خلال المجلس النيابي، بدأ رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل باجتماعات أسبوعية لبحث مسألة الليطاني من أجل تسريع العملية من خلال التواصل التام، ونطلب مساعدة الجميع"، مشيرًا إلى "أنّنا لن نقول إنّنا وحدنا من يعمل، وكلّ المكونات السياسية لديها موضوع واحد هو "الليطاني أوّلًا".
كما تفقّدت الحريري سد وبحيرة القرعون، واطلعت من رئيس مصلحة الليطاني سامي علوية على شرح مسهب عن وضع السد والبحيرة، لاسيما بعد موسم المطر الإستثنائي الّذي شهده لبنان والّذي أدّى بعد جفاف لسنوات عدّة إلى وصول سعة البحيرة إلى أقصاها، ممّا دفع بمصلحة الليطاني إلى فتح "المفيض".