سأل النائب جان عبيد، "هل كان من الضروري في وقت تتهافت فيه المذاهب والطوائف والأديان وتختلف، بدل أن تُقدم على التفاهم مع بعضها، هل كان من الضروري أن يكون يوم الإنتخابات الفرعية في طرابلس، في عيد الشعانين لدى الطوائف الكاثوليكيّة، بما فيها الموارنة؟ وهل الدولة هي بغنى فعلًا عن إقبال المؤمنين على الإحتفال بعيد الشعانين مقابل الذهاب إلى الإقتراع مع عائلاتها في هذا اليوم بالذات؟".
وأكّد في تصريح صحافي، "أنّنا لم نكن ولن نكون إطلاقًا مذهبيّين، ونحن وطنيّون وعلمانيّون ومؤمنون. فالأولى والأحكم والأحرص على جذب الناس إلى الإنتخاب، كان في تعيين يوم الإقتراع في يوم آخر غير عيد الشعانين"، لافتًا إلى أنّ "الناخب المسيحي ولو لم تتعدّ أصواته في المدينة 1500 ناخب، تبقى مشاركته في عمليّة الإقتراع عمليّة معنويّة وليست عدديّة".
وأوضح عبيد أنّ "تاريخ الرابع عشر من نيسان المصادف يوم الأحد المقبل، هو يوم مقدّس تبدأ فيه أولى أيام الجمعة الحزينة لدى الطوائف التابعة للتقويم الغربي".