أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل أن "البعض تلطى خلف الحصانة النيابية لإطلاق الشائعات وتضليل الرأي العام"، معتبراً أنه "بهذا الأمر نكون نضر بالديمقراطية والحصانات".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبي خليل أنه "بجلسة الثقة بمجلس النواب قلت أن الفساد ليس بموظف فاسد، بل أن نعطل مشاريع وقطاعات الخدمة العامة وتشويه السمعة، والمعلومات الخاطأة التي تشاع دون قول المصدر او تظهير مستند او واقعة او اثبات"، مشيراً الى أن "ملف البواخر لا تشوبه أي شائبة، فهناك عقد لم يوقع ومناقصة لم تحصل، ولكن هناك من رأوا أن هذا الملف فيه عمولات".
وأشار الى أن "الغريب ان هناك منظومة مصلحية تستفيد من غياب الكهرباء، وأصحاب المولدات يشترون بقيمة ملياري دولار مازوت، وهذا البزنس سيختفي بوجود الكهرباء، وهل تتوقعون أن تكون الحملة علينا اقل من ذلك؟".
ولفت أبي خليل الى "أننا نعيد الى الذاكرة خطة الـ 2010 التي أقرت بالاجماع وعندما اتينا الى التطبيق تم عرقلتها، والبعض افتخروا بذلك وافتخروا بأنهم كانوا رأس حربة"، مشيراً الى أنه "بالـ 2017 قدمنا خطة انقاذية ووافق عليها مجلس الوزراء وبالاجماع، ووافق عليها بتموز وبآب وبالجلسة بعد الانتخابات النيابية ووافقوا عليها ولكن التعطيل حصل لاحقا".
وشدد على أن "وزيرة الطاقة ندى البستاني شخص كفوء وتعمل على هذه الخطة ومكلفة بها منذ سنة من وقت عرقلة الخطة السابقة وهي صلة الوصل مع البنك الدولي بموضوع الكهرباء من سنوات"، مشيراً الى ان "خطة ال 2017 وافقوا عليها بالـ 2017 والخطة التي تقدمت حاليا هي خطة فريقنا من الـ 2010".
واعتبر أن "وضعنا لا يسمح بهوامش اللعب"، مشيراً الى ان "خطة الطاقة الحالية هي خطة الحكومة اللبنانية وفريقنا بوزارة الطاقة، وهذه خطة ندى البستاني وانا اتبناها لأنه بدا العمل فيها عندما كنت أنا وزيرا للطاقة".
وأكد أن "رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وضع حدودا بين نجاح وفشل الحكومة ووضع المعايير، الحكومة السابقة جاءت حكومة انتخابات ولم تنجز الكثير".
وأوضح أبي خليل أنه "لا يمكن تصديق أن كل من عرقل انه غير متورط في الولدات والمازوت"، مشيراً الى أن "سعر الكهرباء يكلفنا انتاجه هو اقل سعر بين الكهرباء التي نستوردها من سوريا ومصر".
ومن جهة أخرى، أوضح أنه "لدي تجربة سيئة مع إدارة المناقصات بسبب حصول عدة تجاوزات للقانون وتسريبات إعلامية لملاحظاتها قبل أن تتلقاها وزارة الطاقة رغم إلتزامنا بها، ثم تلقينا اتصالاً يقول بأن هذه الملاحظات شكلية ولا داعي للالتزام بها".
وبموضوع النفط، أكد أن "يجب تسريع الاستكشاف للبترول لأنه بالعام 2009 كانوا يقولون أن الطاقات المتجددة ستصبح مصدر طاقة أساسي وعندما اصبحت وزيرا للطاقة قالوا ان نهاية القرن 21 سيتم الاعتماد على الطاقات البديلة"، مشيراً الى أن "التسارع سيؤدي اكثر واكثر للإعتماد على الطاقات المتجددة لذلك يجب الاستفادة من النفط".