أشار رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في حديث صحفي الى أنّ "عدد النازحين في عرسال يقارب الستين ألف نازح، وثلثهم تقريباً من القصير وجوارها، وهؤلاء يحتاجون الى حلّ سياسي أو تسوية كبرى لعودتهم".
وشدّد الحجيري على أنّه، وعلى رغم ضخامة الملف، لا توجد بوادرُ حلّ قريب لملف أهالي القصير ، نافياً في الوقت عينه محاولة بعض النازحين إقامة مخيمات باطون تحت ستار الخيَم المنصوبة في البلدة.
وأوضح أنّ "العامل السوري أخذ مكان العامل العرسالي ونافسه ما فاقم معاناة العراسلة، في غياب تام لتقديمات من الأمم المتحدة الى أهالي عرسال، وقد دفعنا وبلدتنا الفاتورة الأثمن جرّاء أزمة النزوح".
من جهتها، أوضحت مصادر مطّلعة على ملف القصير أنّ "الحزب" لا يمنع أحداً من العودة، لكنه نصح بتأجيلها إلى حين ترتيب الأرضية اللازمة لإنجازها، في اعتبار أنّ وضع القصير حساس جداً.
وأشارت المصادر في حديث إلى "الجمهورية" إلى أنّ "حزب الله" يعمل مع الدولة السورية ومع العائلات والعشائر في القصير لإجراء المصالحات، التي من شأنها أن تمهّد للعودة الآمنة.