لفت وزير الزراعة حسن اللقيس، خلال افتتاح جلسة مباحثات اللجنة الزراعية المشتركة بين لبنان وسوريا الى أنه "لنا الشرف أن نعود بعد الحرب في سوريا وأن نركز على العلاقات في كافة المستويات ولاسيما في المستوى الزراعي"، مشيرا الى أن اللقاء مع نظيره السوري أحمد القادري كان وديا "وسنعمل على تطوير العلاقات بما فيه مصلحة البلدين ومصلحة المزارعين والتجار والاقتصاد ولنا الشرف ان نوطد هذه العلاقة وان نعمقها ونزيل الشوائب عنها".
واوضح أن "الفنيين بين البلدين سيجتمعون ويتفقون على عدد من النقاط ومن ثم يتم بعدها التوقيع على الاتفاق"، لافتا الى أنه سيبحث ايضا موضوع الترنزيت وتكلفته العالية على المزارعين اللبنانيين، املا من القيادة السورية "مرعاة الامر لما فيه مصلحة لاقتصاد البلدين".
وأكد أنه "بنفس الايجابية التي اصر عليها رئيس الجمهورية ميشال عون خلال جلسة مجلس الوزراء بالامس وطلبه عدم الخروج من الجلسة الا بالاتفاق على خطة الكهرباء فنعمل على لا تخرج اللجنة الزراعية المشتركة بين لبنان وسوريا الا باتفاق يؤمن مصالح المزارعين بين الدولتين الشقيقتين".
بدوره، رحب وزير الزراعة السوري أحمد القادري، باللقيس مشيرا الى أن "العلاقات الزراعية بين سوريا ولبنان تاريخية ولدى البلدين اتفاقيات مشتركة في المجال الزراعي واتفاق أخر في مجال توحيد آليات استيراد الدواء البيطري واتفاق ثالث حول وقاية النبات والحجر الصحي"، موضحا أن "هناك مواضيع اخرى سيتم مناقشتها خلال جلسات الاجتماعات التي ستتم اليوم من خلال الفنيين".
ولفت الى أنه "لدى وزارة الزراعة السورية رؤية حول تطوير العلاقات الزراعية بين البلدين وخاصة في مجال التعاون والبحث العلمي الزراعي وكافة المجالات الزراعية الاخرى التي تخص كافة النشاطات الزراعية بما فيه مصلحة البلدين والمزارعين في البلدين الشقيقيين".