أكدت المرشحة للإنتخابات النيابية الفرعية في طرابلس ديما جمالي أن "كل التجريح الذي أتعرض له هو لانهم لا يستطيعون الإنتقاد في المضمون"، مشيرة الى انه "افتخر ان لدي برنامج انتخابي واعمل عليه واتمنى ان تكون الملاحظات على البرنامج"، معتبرة انه "من المعيب الحديث أن تيار المستقبل يمنع مرشحته من الظهور على الإعلام ولا يستطيع احد المزايدة على إنتمائي الى طرابلس".
وفي حديث تلفزيوني أملت جمالي ان تكون العملية الانتخابية في 14 نيسان شفافة، مؤكدة أن "الرافعة الاساسية لي في الإنتخابات هي تيار المستقبل ولكن انا لدي حيثية شعبية ايضا"، مشددة على أن "الظلم الذي تعرضت له طرابلس طيلة السنوات الماضية لا يمكن تحميله لنائب واحد".
وحول قرار المجلس الدستوري لفتت جمالي الى انه "منذ اليوم الأول لإبطال نيابتي كان لدينا علامات استفهام حول القرار وهذا حقنا الطبيعي"، موضحة انه "تم تسريب مقطع فيديو وتحوير مضمونه وقد حاولت التواصل مع رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان ورغم ذلك قرر السير بدعوى القدح والذم ضدي وانا اتقبل ذلك واترك للقضاء ان يأخذ مجراه".
من جهة اخرى رأت جمالي أن " مؤتمر سيدر هو مشروع انقاذي لكل لبنان وهو مهم جدا بالنسبة لطربلس"، معتبرة ان "سيدر لحظ تمويل مشاريع معينة وهو يرتبط بإصلاحات أساسيّة ونحن بأمسّ الحاجة إليها في لبنان والقروض التي يمنحها تُعتبر فرصة ذهبيّة لأنّها بفوائد منخفضة جداً"، مضيفة:"المطلوب تخفيف الهدر في الكهرباء وزيادة الإنتاج وهذا يتطلّب خطوات جريئة".