لفتت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ستريدا جعجع إلى أنه "في ظل السجال المتنامي بشأن العلاقة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لا سيما بعد ثبوت دوره في العثور على رفات الجندي الاسرائيلي وتسليمه الى اسرائيل عبر روسيا، يهمني أن ألفت الرأي العام المحلي والخارجي الى المعاناة المستمرة والمتمادية لمئات المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية وعائلاتهم واهاليهم".
وفي بيان لها، أشارت جعجع إلى أن "اصرار نظام الاسد على التعمية في هذا الملف، ومحاولته التهرّب من مسؤولياته المباشرة عن مصيرهم، يشكل تحديا ً للقانون الدولي وجميع حقوق الانسان ذات الصلة، علماً أن السلطات اللبنانية وثقت بالاسماء والاعداد مئات الحالات التي ثبت وجود أصحابها في المعتقلات السورية، فضلا ً عن الشكوك المتعلقة بمصير مئات آخرين، يمكن جمع الوثائق في شأنها".
وذكرت بـ"قضية الرفيق بطرس خوند الذي خطف في وضح النهار في عهد الوصاية السورية، مشددة على "ضرورة كشف مصيره في أسرع وقت ممكن مع جميع المعتقلين والمفقودين لدى نظام الاسد والذي يعرف تماما ً مصيرهم".