زارت البلغارية الاولى بمعية اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون المتحف الوطني، في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس البلغاري رومين راديف وعقيلته السيدة ديسيسلافا راديفا الى لبنان، وجالت على طوابقه مطلعة على ابرز التحف والمعروضات فيه، مثنية على اهمية محافظة لبنان على هذا الارث الثقافي العظيم الذي يعكس تاريخه وتاريخ شعبه عبر العصور. التاريخ.
وابدت السيدة راديفا اعجابها الشديد بالقطع الاثرية الموجودة والتي تمتد لمراحل من التاريخ منذ ما قبل الفينيقيين الى التاريخ اللبناني المعاصر، وتروي فصولاً من تطور الحضارة الفينيقية وجذورها، والحضارات الاخرى التي مرّت على الارض اللبنانية كالحضارة الرومانية والبيزنطية واليونانية والكلدانية، وشددت على اهمية حماية التراث والمحافظة عليه لانه جزء من تاريخ البلد وشعبه.
وكانت السيدتان عون وراديفا وصلتا الى المتحف الوطني عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر في حضور قرينة وزير الخارجية والمغتربين السيدة شانتال عون باسيل، وقرينة الوزير المرافق وزير المهجرين غسان عطالله السيدة سيلين عطالله، ومديرة مكتب اللبنانية الاولى السيدة ميشال فنيانوس. ورافق السيدة راديفا كل من مسؤولة المراسم السيدة ريا ايفانوفا ونائب رئيس البعثة في السفارة البلغارية السيد اناتولي ديسهف. وكان في استقبال السيدتين عون وراديفا مدير عام الاثار السيد سركيس خوري الذي رحب بهما والوفد ورافقهما في الجولة في مختلف ارجاء المتحف، فيما تولى كل من السيدتين تانيا زافين وناتالي علم من وزارة الثقافة تقديم شرح سريع للمعروضات التاريخية والقيّمة والتي تشهد لمراحل عدة عاشها لبنان عبر التاريخ.
وابدت السيدة راديفا اعجابها الشديد بالقطع الاثرية الموجودة والتي تمتد لمراحل من التاريخ منذ ما قبل الفينيقيين الى التاريخ اللبناني المعاصر، وتروي فصولاً من تطور الحضارة الفينيقية وجذورها، والحضارات الاخرى التي مرّت على الارض اللبنانية كالحضارة الرومانية والبيزنطية واليونانية والكلدانية، وشددت على اهمية حماية التراث والمحافظة عليه لانه جزء من تاريخ البلد وشعبه.