دعت الشرطة السودانية، في بيان، إلى "توحيد كلمة أهل السودان من أجل توافق يعزز الانتقال السلمي للسلطة".
بدورها، أكدت السفارة الأميركية في الخرطوم أن "طلب التغيير السياسي من الشعب أكثر وضوحا وقوة".
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني أحمد خليفة الشامي قد أعلن أن "التعليمات صدرت بفض الاعتصام وفق القانون"، مؤكداً أن "التظاهرات قد تقود البلاد إلى وضع خطير".
وتستمر التظاهرات قرب مقر الجيش منذ يوم السبت حيث ترفع شعارات مناهضة للحكومة.
ويشهد السودان حركة احتجاجية منذ 19 كانون الأول، إذ يتهم المتظاهرون الحكومة بسوء إدارة اقتصاد البلاد ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء في ظل نقص في الوقود والعملات الأجنبية.