أكّد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن "السنوات القليلة المقبلة ستكون حاسمة لجهود السلام"، داعيًا الدول العربية "للعمل على طمأنة إسرائيل بأنها تستطيع الانسحاب من الضفة الغربية ومرتفعات الجولان دون الشعور بالتهديد".
وحذر بن علوي أنه "إذا تجنبت الخطة ذكر دولة فلسطينية، فلن يكون لها مستقبل"، مؤكدًا أن "إسرائيل ما زالت تؤمن بأنها بمنطقة فيها أعداء. تعتبر متطلبات الأمن الخاصة بها أولوية قصوى. لذلك، بصفتنا عربًا، يجب أن نناقش هذه القضية ونرى كيف يمكننا القضاء على هذا الشعور والتوصل إلى تفاهم متبادل مع إسرائيل".
وأوضح أنه "إذا تمت طمأنة إسرائيل بأمنها، فلن تكون هناك حاجة أو مطلب للاحتفاظ بجيشها في الأراضي العربية ولن تشعر بأن لديها أعداء في المنطقة"، لافتًا إلى أن "إسرائيل لن تنجح في إجبار العالم العربي على قبول حكم الدولة اليهودية على الضفة الغربية ومرتفعات الجولان ومزارع شبعا، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة".