أكد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح "أنني أقول للجزائريين في داخل البلاد وخارجها إنني في مهمة ظرفية إنفاذا للدستور"، مشيراً إلى أن "الشعب عبر على نحو رائع عن تطلعه للتغيير والمشاركة في القرارات المرتبطة بمستقبله".
وفي أول خطاب متلفز، حيا بن صالح "أبناء شعبنا على سلمية حراكهم وأشكر قوات الأمن على ما تحلت به من احترافية"، شاكراً "قيادة الجيش على إصرارها على الاحتكام للدستور في تقرير شؤون البلاد وكل من ساهم في تمكين أبناء الجزائر من التصالح فيما بينهم والعيش بسلام".
وشدد على أنه "لا طموح لي سوى القيام بالمهمة الملقاة على عاتقي بأمانة وفقا للدستور"، مشيراً إلى "أنني على تشكيل هيئة وطنية تشرف على إجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية".
وطلب بن صالح "من الطبقة السياسية التحلي بالإبداع والثقة كي نبني معا هيئة انتخابات ناجحة"، معتبراً "أنني لا أشك في درجة الوعي التي أظهرتها كل أطياف الشعب الجزائري"، لافتا إلى "أنني أتوقع من الجزائريين مزيدا من الجلد في مواجهة التحديات المتعلقة بأمن الجزائر وتنميتها".
وصادق البرلمان الجزائري بغرفتيه، الثلاثاء، على تعيين بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما، خلفا للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة إلى حين إجراء انتخابات جديدة.