اشارت "الاخبار" الى انه يبدو أن حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان (البعث السوري)، بدأ يتجاوز قطوع الانقسام بين قيادتيه. إذ كان لافتاً خلال حفل استقبال للقيادة القطرية لمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب حضور كل المسؤولين فيه.
وفي هذا السياق، علمت "الأخبار" أن القياديين المنقسمين في ما بينهم بادروا الى "صلحة" برعاية السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، الذي اجتمع بهم أكثر من مرة. وقال علي لـ"الأخبار" إن "الأفرقاء حرصاء على أن يكونوا موحَّدين ما دام ليس هناك خلافات في الجوهر، وأنه يجب على الحزب أن يكون له دور أقوى في المرحلة المقبلة".
وأشار السفير إلى أن "ما حصل في الاحتفال هو مظهر من مظاهر التوحد حول ما تنجزه سوريا من انتصارات"، لافتاً إلى أنه "خطوة أولى على طريق المصالحة التامة". ومن المرجَّح أن يعقد الحزب مؤتمراً لاحقاً لتأكيد تجاوز الخلاف الداخلي.